google.com, pub-6802150628270214, DIRECT, f08c47fec0942fa0 رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا الفصل الرابع عشر
أخر الاخبار

رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا الفصل الرابع عشر

 ملكة المستذئبين 

رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا الفصل الرابع عشر

رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا 
الفصل الرابع عشر    


(بداخل بيت ملك المستذئبين )


استيقظت هذا الصباح ممتلئا بالنشاط والسعادة على ما اعتقد رحيل فيفيان وعودتنا الى بيت الغابة هو السبب، نزلت الى الاسفل وبدأت بتجهيز الطعام  مع الخادمة الجديدة التى احضرها فيكتور كى تهتم بي بدلا عن ماتيلدا ، بعد فترة قصيرة دخل فيكتور من الباب وكان وجهه يدل  على الإرهاق الشديد ، اقتربت منه اتلمس باناملى شعره وقلت


" تبدوا متعبا "


"لا تقلقي ، العمل كثير فقط"


اخذت حقيبته وذهبت ووضعتها  فى غرفة المكتب وعند عودتي كان يجلس يأكل  وقال بشئ من الهم 


"غدا سوف نذهب الى مملكة الجوارح "


"حقا ، لماذا؟"


" انه فقط شكل من أشكال الدبلوماسية بين الممالك، لضمان استمرار الهدنة" 


" لا مشكلة  ، هل مملكتهم بعيدة "


" قليلا ، سوف اصعد  لانام مره اخرى  لبعض الوقت "


" حسنا ، أحلاما سعيدة "


تركته يذهب كى ينام ثم ذهبت الى مكتبة المنزل  ، كى اقرأ قليلا، لم اشعر بمرور الوقت إلا بفتح فيكتور الباب ودخوله ومازال آثار النوم على وجهه 


"ها انت هنا كما خمنت مكانك ، طبعا بين الكتب "


وقبل ان اجيب استمعنا لصوت دقات على باب البيت ، تركته  و ذهبت كى افتح الباب وانا اسمع همهمة ( من هذا الاحمق الذي ياتى ليلا ) 


" نحن ما زلنا صباحا فيكتور ، اهلا وسهلا ماجى و بيير "


قالت ماجى "عن اي صباح تتحدثين  لقد غابت الشمس منذ ثلاث ساعات "


قال بيير " لماذا  يبدوا زوجك غاضبا "


قال فيكتور " سوف اقتلك الان، وتترحم عليك اختي" 


جري بيير فى انحاء المنزل وفيكتور يجرى خلفه ونحن نضحك عليهما ، قضينا وقتا ممتعا  حتى تأخر الوقت  وبعد ذهاب بيير و ماجى  ، حملني فيكتور وصعدنا الى غرفة النوم  ثم وضعنى على الفراش  و اقترب يقبلنى بهدوء  --------------


((🙈🙈🙈🙈🙈 عيب عيب ملناش دعوه))


فى صباح اليوم التالى  تحركنا بسيارات رسمية الى مملكة الجوارح  وعند وصولنا  استقبلنا الملكة  بترحيب، لقد كان  قصر يسوده اللون الأسود و يكسوه البرود كأننا نمشي  داخل مقبرة  ما ، قلبت ريبيكا وهى تقترب من مقعد  ضخم  موضوع بمكان مرتفع نسبيا عن باقى المقاعد وتشير إلى مقاعد مجاورة 


"مرحبا بكم فى مملكتي"


قال فيكتور " هذا من دواعي سرورنا "


أجابت ريبيكا وهي تبتسم بخبث "سوف تدلكم  جاسمين على غرفتكم"


تقدمت جاسمين بضع خطوات وهى تشير إلى  احدى الممرات وقالت بشكل رسمى "من هذا الاتجاه ، تفضلوا "


كان وجها لا ينم على اى مشاعر، اشتقت لها على الرغم مما حدث بيننا آخر مرة تقابلنا، ولكنى اعلم ان هذه الملكة تسيطر على عقلها، كان فيكتور غاضبا منها لانها سبب فى ما حدث للحراس وأنها جرحتنى وحاولت الإيقاع بيني وبينه، بعد ان دخلنا الغرفة التى تكون بسيطه جدا لا تعتبر غرفة قيمة لاستضافة ملوك بها، لكن  لا يهم  فأن المظاهر البراقة عامة لا تشغل عقلي، قلت ل فيكتور 


" لا اريد البقاء هنا "


" لماذا ؟ هل انت خائفة "


" لا اشعر بالخوف  فى وجودك  انت تعلم ذلك، ولكن يلازمني شعور سئ ، ان وقت هذه  الدعوة للمجئ هنا  اشعر  انه  غريب بعض الشئ " 


" لماذا ؟ ما يدور فى عقلك ؟"


"خروج الملك من مملكته يجعلها عرضة لأي هجوم من الأعداء، خاصة بعد وقت الاحتفالية فان الجميع بالمملكة مرهق "


" هذا يرجع للتنظيم ، فان ليس الجميع قد حضر الاحتفالية بشكل كامل ، لقد جعلت الحراس يتناوبون فيما بينهم على التواجد والحراسة والراحة،  لا تقلقى، ثم  وجود ماجى وبيير بالمملكة ينوب عن وجودى وهم معهم جميع الصلاحيات للتصرف فى غيابي "


وقبل ان اجيب استمعنا لدق على باب الغرفة  فسمح فيكتور لمن على الباب بالدخول، وكانت جاسمين  عادت لتخبرنا ان الملكة سوف تنتظرنا على العشاء ثم انصرفت 


"هل انزل انا ام انتظرك "


"بل اذهب سوف ابدل ملابسي واتى بعدك"


بعد خروج فيكتور بقليل دخلت جاسمين  ولكن كان يوجد ملامح الحزن والندم على وجهها  وقالت بصوت هامس


"اريد التحدث معك دون علم أحد بما سوف اقول لكن ليس هنا سوف انتظرك بالممر لأخذك إلى مكان امن "


" حسنا ، لحظات ابدل ثيابي واتى خلفك "


بعد بضع دقائق كنت  أسير فى الممر ، لقد كان ممر طويل به عدة ابواب للغرف ولكن فجأة انفتح باب خفى من الجدار بين ابواب الغرف وخرجت جاسمين وامسكت يدى ثم جذبتنى الى الداخل واغلقت الباب سريعا، فقلت لها وانا اضم ذراعى لصدرى 


" تحدثى انا مستمعة" 


قالت جاسمين " اعتذر لما حدث منى بالماضى وما قلته لك، لكن لم أكن أنا من تتحدث او تتحرك،  كان شئ ما يتحكم بى "


" لقد شعرت بذلك ، وسامحتك جاسمين، لكن كيف اكتشفت هذا  أنت وهل سيطرتها عليك  انتهت؟ "


 ابتسمت لى ثم اقتربت وعانقتني فبادلتها العناق ، ثم ابتعدت عنى و نظرت لعينى ثم عادت تقبل رأسي وهمهمت بكلمات هامسة كدت اسمعها (عذرا صغيرتى ، لكن اعدك ان انهى ذلك) وهمت  بالرحيل  بعد ان فتحت الباب المخفى مرة اخرى ، فقلت لها 


" اشعر ان هناك شي لم تخبريني به" 


 لم تكن تريد الحديث لكنها قالت " اسمعيني جيدا ، ريبيكا سوف تفتح باب الحرب ويقف معها ملك الفامبير، عليك الحذر  منه ، وهى قامت بدعوتكم كى يستطيع هو الهجوم على المملكة، عليكم الرحيل قبل الغد"


" كنت اشعر بهذا ، يجب علينا العودة الي المملكة الان"


" أجل  ولكن امسكى اولا، هذه هى البلورة التى بها النصف الاخر من  روح ريبيكا او من تسكن جسدها عليك تدميرها"


" كيف حصلتي عليها "


" والدي قبل موته أعطاني إياها و اخبرنى ايصالها لك عندما يحين الوقت واعتقد انه حان "


اخذت من يدها البلورة واخفيتها بحقيبتي ثم خرجنا سويا باتجاه غرفة الطعام  وكانت هى متقدمة عنى قليلا ترشدني الطريق حتى لا يشك بنا أحد، دخلت الى الغرفة وكانت ريبيكا جالسة على رأس الطاولة ويجلس فيكتور على يمينها تاركا كرسي لى كى اجلس بيه بينها قلت لهم 


" اعتذر لتأخرى "


قال فيكتور بابتسامة "  لا عليك "


اعتذرت عن الاكل بحجة انى اشعر بمرض فى بطني وبعد قليل تصنعت الألم فساعدنى فيكتور على النهوض .


قالت ربييكا " يمكنكم الصعود الى غرفتكم وسوف ابعث لطبيب المملكة "


قلت لها وانا اتصنع المرض" لا  ، انا لا اغير طبيبى ، على العودة الى مستشفى مملكتنا، ارجوك فيكتور هيا بنا"


قال فيكتور " عذرا ربييكا ، لكن راحت زوجتى اهم من اى شئ ، سوف اعود بزيارتك مرة اخرى فيما بعد "


امسكنى فيكتور وساعدنى وانا اتكأ عليه واتجهنا الى السيارات 

ولكن قبل ان اصل للسيارة تصنعت السقوط وكما توقعت اسرعت جاسمين لحملى كما كانت تفعل وأنا طفلة ووضعتني  السيارة فجذبتها الى الداخل وتشبثت بها وانا اتصنع البكاء 


" امى، لا تتركينى، ارجوك احتاجك"


فيكتور محاولا جذبي كى اترك جاسمين  قال "  حبيبتى انا هنا تعالى الى "


" لا اريدك ، اريد امى "


بدأت جاسمين تمسح بيدها على شعري بحنان وقالت "اهدأي صغيرتي أنا هنا ، اهدء و اغمضى عينك ونامى "


"لا تتركينى "


تصنعت النوم وانا امسك بها بقوة حتى عندما حاولت النهوض لم تستطع وسمعت صوت ريبيكا 


" اذهبي معهم وعودى قبل ظهور فجر الغد "



تحرك السائق بالسيارة  مسرعا بعد ان صاح به فيكتور أن يتجه إلى مستشفى مملكة المستذئبين ،   وما ان شعرت  بابتعادنا عن مملكة الجوارح نهضت جالسة  وصرخت بفيكتور 


" أن ملك الفامبير و جنود ريبيكا سوف يهاجمون المملكة، انطلق لقصر الحرس  الان"


" ماذا ؟"


قالت جاسمين " لقد سمعت حديثهما وأخبرت اختى بما سمعت " 


صاح فيكتور بالسائق يتوقف ،ثم جلس هو مكان السائق واصبح يسرع بالسيارة من يراه يكاد يقسم أنه طائر بالسيارة، لقد كان يحاول التواصل بالمحاطرة مع بيير او ماجى او ي فرد من الحماية لكن دون جدوى ، وبرغم من سرعته ،استغرق وقت العودة الى الساعة الرابعة صباحا ، ويا لها من فاجعة ان الدمار يعم المكان ، لقد تأخرنا كثيرا خرجت من السيارة مسرعة ابحث عن الجرحى ووجدت ان معظم الجرحى من الاطفال ، صرخت 


" لماذا تفعل هذا ؟ أنهم أطفال لا يستحقون هذا "


لقد كانت المستشفى ممتلئة بالجرحى و تقف ماجى، تساعد الأطباء اما بيير فكان من ضمن الجنود الجرحى ، اسرعت الى ماجى اساعدها أما فيكتور فقد خرج من المستشفى ولا اعلم اين ذهب لكني أدرك جيدا أنه يلوم نفسه لما حدث 


قلت "ماذا حدث ؟"


قالت ماجى " ما إن خرجتم من المملكة و ابتعدتم حتى هجم علينا الفامبير و قاموا بإيذاء الأطفال والبعض من الأطفال قد ماتوا ، لقد كانوا يتعمدون إيذاء الأطفال "


قال بيير "المقلق ان الهجمات حدثت على كل الممالك التي ضمن المعاهدة  فى وقت واحد"


قالت جاسمين " ان الحرب قد بدأت "


قلت "هذا صحيح واظن ان على التحرك لإيقافها قبل أن يزيد عدد الموتى ويزيد الخراب" 


قالت ماجى " وما بيدك أن تفعليه ايتها الملكة "


"سوف اعلمكم ،ولكن اولا يجب ان نجتمع بجميع ملوك الممالك التى قد تضررت ، يا  " بيير " هل اصابتك  تسمح لك بالحركة"


اومأ بيير بالموافقة  فقلت له "اذهب وابحث عن فيكتور ليأمر الجميع بالتجمع ويصنع جيش موحد من جميع الممالك ويشكلون صفوف  يتوزعون على حدود الممالك  لن نلجأ للحرب الا اخر شئ  "


لم يظهر فيكتور من الأمس  ولم يستطع بيير ايجاده ، دخلت الى مقر الاجتماعات وكان فى انتظارى  ملوك  ممالك السحرة و النار و الشياطين السوداء و  و المفاجأة كانت ظهور ملوك الحور و ملوك النور الذين كنا نعتقد أنهم توفوا، وقفت امامهم وقلت 


"لقد اجتمعنا اليوم بعد هذه المجازر التى حدثت فى الممالك وموت الأطفال بذور المستقبل ، لقد فتحت الحرب أبوابها  لقد فتحت أبواب الجحيم والهلاك ، انا لا اريد خسارة شعبى وهنا عندما اقول شعبى لا اتكلم فقط عن مملكة المستذئبين بل اتكلم عن جميع الممالك المتضررة ،لا اريد خسارة المزيد من ارواح الابرياء  لذا علينا ان نتكاتف معا "


قالت ملكة السحرة "  وانا اوافق ، ان هجوم ريبيكا على الأطفال والنساء الحوامل  يدل علي انها تريد إفناء المملك جميعا "


وقالت افروديت ( ملكة النار) "اعتقد هذا ايضا لانها  هاجمت  دار الأيتام والمستشفيات "


قال هنرى (ملك الشياطين السوداء ) " اذا بماذا تفكرين ايتها الملكة "


قلت لهم "الآن علينا صنع جيش موحد و ننشره  على الحدود ثم نصنع حاجز سحري يفصلنا عنهم  " 


ايفان ( ملك مملكة الحور ) " انصحكم ان يكون الحاجز حول الممالك مائى وينتشر به جنودنا  فهذا سوف يضعف من قوات ريبيكا لان الفامبير يهابون المياة " 


قالت افروديت " لكن لا استطيع الاشتراك بوضع حاجز مائى حول مملكة النار لأن هذا سوف يضعف  من قوى شعب المملكة"


قالت جيسيكا (ملكة السحرة ) " من الممكن صناعة   بودرة سحرية  لمملكتك وانثريها حول المملكة يخفيها عن الأعين لفترة زمنية طويلة سنة او أكثر ، كما يمكن صناعة بوابة للانتقال إلى عالم البشر ونقل المتبقى من الأطفال والنساء الضعفاء وكبار السن الذين لا يقدرون على القتال  إن وجد الى هناك فى هيئة بشر فيوجد اتفاقية بين الملك فيكتور واحد ملوك الأرض" 


قال افروديت "شكرا لك ، ان كلامك صحيح"


قالت جيسيكا " لا شكر هذا واجبى لكي نحمي  جميع أراضينا وشعوبنا ، لكن يجب ان تكون البوابة بين البشر وبيننا من داخل مملكة المستذئبين "


انوار (ملك مملكة النور ) "لكن عليكم الحذر من الجواسيس ، بالتأكيد ان ملكة الجوارح قد زرعت الكثير منهم "


بعد خروجهم جميعا حاولت مخاطرة فيكتور عن طريق الأفكار ولكني لم استطع التواصل معه ايضا ، اقترحت على ذئبتي  ان  اتحول وأخرجها  تبحث هي عن ذئب فيكتور  ولكن على الذهاب الى الغابة ، ذهبت الى القصر وأخذت بعض الملابس الرجالية فى حقيبة ووضعتها حول عنقي ثم تحركت من هذا الممر فى الغابة الذي كنا ذهبنا إليه سابقا  ثم تحولت وخرجت ذئبتي وبدأت تستخدم خاصية الشم وبالفعل رائحته المميزة قادتني إليه ، كان هناك على هيئة الذئب ضخما  كما رأيته سابقا  ، اقتربت "كوكى" منه  ووضعت رأسها فى فجوة عنقه كي تشعره بدعمها له أصدر انين الم،  مر بقلبي انا كسهم جارح  ، اقترابي منه جعلني استطيع  ان اخترق أفكاره واتحدث له  


" لا تفعل هذا بنفسك ارجوك ، أنه ليس ذنبك ، نحن بحاجه اليك"



لم يجيبنى ونظر الى الامام كى يخبأ عينه منى ، ولكن ليس هذا ما اريده ، بل يخرج غضبة كي يعود كما كان لى ولشعبه  قبت له 


" اين فيكتور حبيبى القوى الشجاع "


"لقد مات عندما وقع فى الخديعه،  لم يفعل اى شئ لينقذ شعبه "


" لا، بل كان يجاهد لحماية شعبه ، ولكن الان عندما يحتاجه شعبه حقا، اين هو، فيكتور هل  تهرب ، ما حدث مؤلم لك وللجميع لكت عليك العوده "


فيكتور "لم احسب ليوم كهذا مسبقا ، لم اخطط اذا حدث حرب كيف احميهم  ، كنت اعتقد انى بتوحيد الممالك أوقفت الحرب "


"لا يهم ماذا حدث بالسابق ولكن الآن هم بحاجه لحمايتك ، هل ترين ل ريبيكا و جاسبر (ملك الفامبير ) أن يستمتعا بنصرهم ويفنون جميع الممالك "


هدر فيكتور بغضب وهو يلتف كأسد مجروح من حولى " بالطبع لا "


" اذا ننحى الان حزننا وتقف مرة اخرى خلف شعوبنا ونحميها  بل ونقضى علي اعدائنا جميعا لنصنع السلام "


"أجل  يجب على الانتقام و الوقوف أمامهم ، لكن اولا يجب حماية المستضعفين ونقلهم الى مكان امن ، لكن اين؟"


" لقد قالت ملكة السحرة انك تعقد معاهدة مع ملوك البشر وهى تستطيع صناعة بوابة ننقل منها المستضعفين هناك "


" جيد ، بل ممتاز، لقد كنت نسيت معاهدة البشر هذه، هيا نعود"


" هل من الممكن قبل عودتنا نترك كوكى و ريوا  يتحدثا سويا "


" حقهم فهم لم يتقابلا من اخر يوم  كنت تائه به فى الغابة "


تنحيا انا وفيكتور وتركنا المجال للذئاب تتحدث سويا 


ريوا "مرحبا كوكى   واخيرا تقابلنا مرة اخرى  وقد زاد حجمك وأصبحت أكثر توهجا "


كوكى  " اجل ،اخيرا فقد كان تحول كارولين متعب لها بالماضى ولكن الان الامر اصبح سهل بعد العلاج "


اقترب ريوا منها وبدء برأسه يداعب رأسها ويحركة حول عنقها وهو يهمس " كم انت جميلة، هل تشعرين بالخوف من العراك فى الحرب " 


كوكى  وهى ترفع رأسها وتتراجع للخلف وتجلس على قدمها الخلفيتين وتحاول دفعه بدلال بقدمها الأماميتين "هل أعجبتك ، انتظر ، هل تعتقد انى اخاف، بالطبع لا فسوف اهاجم بكل شراسه"


ريوا "بل اعشقك ،هيا نتسابق الى شلال المياه ، قليلا قبل العوده للحرب "


كوكى " هيا ، ان كنت تستطيع اللحاق بي "


تسابقا الى الشلال وهما سعيدان ثم توقفا اسفل المياة   ، 


"  سوف اكون من اوائل المحاربين لحماية مملكتنا ولن اترك اى من اعدائي دون عقاب"


كوكى "  وانا سوف اكون بجوارك "


بعد دقائق معدودة عدنا الى القصر بعد ان اتفقنا على بعض النقاط ، مر ما يقارب الثلاث ايام  كان فيكتور قد كثف التدريبات بل توسعت لتدريب العديد من الفئات وأيضا تبادلنا التدريبات مع فئات الممالك المتضررة من الهجوم ،  ونجحت ملكة السحرى من صناعة البوابة بينا عالمنا وعالم البشر ، ذهب فيكتور الى ملك العرب كما يدعونه فرعون مصر واتفقا معهم على نقل بعض من شعوبنا داخل المعابد حتى لا يختلطوا بالبشر وينتشر الرعب فالبشر يخافون من المجهول دائما .

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-