google.com, pub-6802150628270214, DIRECT, f08c47fec0942fa0 رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا الفصل الخامس
أخر الاخبار

رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا الفصل الخامس

 ملكة المستذئبين 

رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا الفصل الخامس

رواية ملكة المستذئبين بقلمى اسماء ندا

 الفصل الخامس 

 

بعد أن أنهينا الطعام  أخذني  الى غرفة الاستقبال ،حيث كان ينتظرنا هناك فتاة  أصغر من فيكتور بسنة واحدة  ، وعلمت أنها أخته من أبيه ، وهى تحيا معنا بالقصر ولكنها تسافر كثيرا  وهى  رفيقة  "بيير" قائد الجيش وصديق فيكتور المقرب و اسمها "مارجريت "  جلسنا سويا بضع ساعات نتعرف  بعد أن تركنا "فيكتور" وذهب إلى مكتبه، علمت منها انا تعمل على تدريب الفتيات فى استخدام مهاراتهم القتالية، كما انها تعمل على متابعة دور رعاية الأيتام أو من ليس لهم أحد يرعاهم ، وايضا دور للعجائز الذين لا عائلة لهم.


 قالت مارجريت " انا سعيدة لان اخى اخيرا قد لمس الحب قلبه، رجاءا لا تقلقى من القسوة التى تظهر عليه بعض الأحيان ، لكن هذا كى يستطيع  التحكم فى قطعان المستذئبين"


اجابتها كارولين بابتسامه " ان اخيك يمتلك من الحنان  ما يجعلنى اتغاضى عن قساوته أحيانا معى ، اعلم انه ينتظر ان أصبح بصحة جيدة كي يعاقبنى على عصيان أوامره والدخول إلى الغابة المظلمة ، لكن حقا انا لا اتذكر كيف  ولماذا دخلت الى هناك" 


"فى هذا الموضوع لا استطيع نفى ظنك ، أجل،  لا ينسى أخطاء الآخرين لكنه ينتظر الوقت المناسب للعقاب، لكن أكد لك انه يهيم فى حبك فانا لم اراه قلقا على احظ كما  فعل  عندما لم تستيقظى صباح يوم الزواج"


ابتسمت كارولين  ثم قالت "لماذا لا نخرج سويا نسير بين  الناس فى الأسواق ؟"


"أوه يا عزيزتى ، هذا لا يجوز انت مازلت  فى فترة  رعاية الأطباء،  ما رايك ان اخذك فى جولة داخل القصر؟"


نهضت كارولين وهى تقول " اجل ، رجاءا لقد مللت النوم والجلوس دون فعل اى شئ "


تجولوا  الاثنين بين ممرات القصر فى الطابق الأول وكانت مارجريت  تشير الى الغرف وتشرح فيما تستخدم ثم أشارت الى بوابة صغيرة بالحديقة  وقالت  


" هنا ممنوع مرور اى احد سوى  فيكتور نفسه حتى بيير رفيقى لا يدخل الى الداخل الا مع فيكتور ،  يشاع ان هذا باب الطابق السفلى وهو  سجن قاسي  لمن يتجرا ويهاجم المملكة "



 كانت الساعات الاولى من المساء قد بدأت عندما عدت إلى غرفتى  التى أخذتني إليها "ماتيلدا " فأنا لم أحفظ بعض  الطرق والممرات  داخل القصر، وعندما اقتربنا قلت لها 


" هل احضرتي لي بعض الطعام هنا ؟ أشعر بالإرهاق من الجولة داخل القصر التى اخدتن فيها مارجريت ولا اريد ان اذهب الى غرفة الطعام او الحديقة الأن "


 قالت ماتيلدا  " بالطبع يا سيدتى ، دقائق وسوف اعود ومعى الطعام"


خرجت "ماتيلدا " من الغرفة  وذهبت انا الى غرفة الملابس الملحقة بغرفتي واختارت قميص نوم فضي اللون  ثم أبدلت ملابسي وعدت الى الفراش ، و لكن وجدت "فيكتور "" يجلس فوقه وأمامه صينية بها العديد من اللحوم ، اقتربت منه وهذه المرة بادرت فى تقبيله أنا، قبله سريعه  وهمست  له 


" أشعر بإرهاق شديد اليوم, لا أعلم لماذا ؟ على الرغم انى كنت اتجول فى الماضى  داخل قبيلتى فى المنطقة الشمالية ولم اكن اشعر بهذا الإرهاق"


" لانك  استيقظت من نوم ثلاث أشهر ولازلت فى فترة  العلاج يا عزيزتي، هيا انهى طعامك وتعالى  كي تنامي بين ذراعي مثل كل ليلة"


ابتسمت له وقلت " اتذكر انه كان بيننا اتفاق،  ان تصبر علىىاى علاقة جسدية بيننا كي اعتاد وجودك وان لم استطع سوف تتركني اذهب "


" انا لم افعل شئ بعد ،انها فقط قبلات بريئة "


"اوه ، بريئة،  وما حدث ليلة الفرح من ثلاث اشهر "


قال فيكتور مبتسما " كان يجب ان يحدث حتى استطيع إمرار دمى بجسدك  فتشفى سريعا "


قالت كارولين وهى تجلس الى جواره "  الآن ماذا سيحدث؟ "


جذبها الى صدره ثم قبل جبهتها وقال " تنهين الطعام و سوف ننام فقط  أعدك  بذلك"


مرت الأيام وقد تحسنت كثيرا وزاد اقترابى واطمئنان قلبي الى مشاعر فيكتور وأنه لم يتزوج منى  فقط من أجل شعور خطأ من الممكن  ان يكون شفقه او اعجاب لحظي لكن استمرار تقربه وقلقه على صحتى  أكد لى انه بالفعل يحمل مشاعر ما دخله لي، 

بالأمس أخبرني اننى يجب ان استعد الى يوم التتويج ، وفى صباح يوم التتويج لم التقى ب فيكتور او اخته ، وكانت ماتيلدا مشغولة بالاتفاق مع مصممي الفساتين كي يرسلوا ما صمموه، واختار انا من بين التصميمات ما يناسبنى .


 وكان باقي الخدم مشغولين فى  تنظيم القصر وتجهيزه، بينما المطبخ كان يعمه الفوضى وكثرة الحركة  وزاد عدد الحراس بكثرة حتى أصبحوا متواجدين فى داخل وخارج  القصر مثل النمل ،  تذكرة امس كلمات فيكتور 


"ان هذا اليوم ضرورى  لكى يعلم العالم من تكون  ملكتهم الجديدة"


لكن لم افهم معنى انه يوم الوسم، بماذا يعنى الوسم ؟ وماذا يعني أن التاج هو من يختارني ؟   لهذا بحثت عن  "مارجريت "  كي اسئلها  ولكنى مررت بالمطبخ  اولا لاني كنت  اتضور جوعا، ولانه  كان يعمه الفوضى والحركة   الكثيرة لدرجة أنهم لم يشعروا بي عندما دخلت  إلى الداخل ، لذلك توجهت الى البراد وبدأت اخرج  اللحوم كي اعد لى شي اكله ، واذا بامراة فى الخمسين من عمرها تصيح بى 


" ماذا تفعلين يا فتاة أليس عندك عمل تقومين به ؟"

 


توقف الجميع عن الحركة والتفتوا ينظرون لى ، و كأنني لص قبض عليه متلبسا،  نظرت لهم  ثم إلى المرأة وقولت فى تردد 


"انا كارولين زوجة الملك،  كنت جائعه لهذا أحضر بعض الطعام لنفسي لانكم جميعا مشغولين ، لا اريد ان اثقل على احد"


قال المرأة باندهاش "ماذا ؟ ولماذا أنت هنا ؟ وأين هذه الغبية خادمتك ماتيلدا ؟ "


"انها مشغوله مع مصممين الفساتين و مع هذه الساحرة التى سوف تأتى كى تضع مساحيق التجميل لى ثم  لا تقولى عنها غبية فهى فتاة طيبة "


قالت المرأة " عذرا ،انا اسمى  (هيم ) وينادينى فيكتور ب ماما، وان عمل ماتيلدا يتضمن رعايتك، و تجهيز الطعام لك ،  هيا يمكنك العودة الى غرفتك وسوف أحضر لك الطعام بنفسي هذه المرة، ثم هى ابنتى ويمكننى القول غبيه لها فى أى وقت اشاء"


"لا تقلقى، سوف اعد شئ سريعا وأخذه معى  ، اكملي انت ما كنت تفعلينه هنا، لا اريد ان اعطلك"


قالت هيم بابتسامة أظهرت نابيها " يا عزيزتى هم هنا لخدمتك، و انت سوف تصبحين ملكة جميع الفئات وليس عليك الا ان تأمري وينفذ الجميع "


" هل يمكن ان  اقول لك ماما  مثل فيكتور"


قالت هيم "بالتأكيد  يا عزيزتي الملكة"


" انا مجرد فتاة من قبيلة المنطقة  الشمالية  حتى لو أصبحت الملكة سوف يظل قلبى كما هو ، نحن نعيش  جميعا فى هذا العالم ، جميعنا لنا حقوق وعلينا واجبات "


"صغيرتي المتواضعة ، المملكة سوف تتغير على يديك ، واتمنى يسود الحب هذا العالم مثل قلبك ، كما ساد العدل على مدار سنوات  بيد عزيزى  فيكتور" 


اتجهت الى الموقد  واشعلت النار ثم صنعت لى شطيرة من اللحم  وعشرات البيضات، انتبهت للسكون الذي أصاب المكان فجأة، استدرت لأرى ماذا يحدث فلم أجد أحد داخل المطبخ  همست الى نفسي قائله 

 "اين ذهب الجميع "


لكن لم اتعجب كثيرا فقد رأيت الإجابة  رأيت فيكتور يجلس بجوار الطاولة فى منتصف المطبخ ينظر إلي ، ثم أشار لى أن اقترب منه، تقدمت إليه وأنا أحمل الاطباق التى أعددتها ثم وضعتها على الطاولة وعند محاولة جلوسي على الكرسي جذبني وأجلسني على قدميه،ثم ضمني إلى صدره  حتى لامس ظهرى صدره المليء بالعضلات تبسمت له وحدثت نفسي مرة أخرى داخل عقلي 


  " هل يشعر بعدم الراحة لجلوسنا هكذا؟ "


أجاب فيكتور "  انا مرتاح بوضعنا هذه "


نظرت له بدهشه وقالت " كيف علمت ما أفكر به ؟" 


فكر فيكتور فى عقله بالاجابة فسمعتها هى " تنسين دائما أنى رفيقك واستطيع قرأت أفكارك ما دام لم أضع حاجز بيننا "


ثم قال بلسانه  " لكن أنا لست بحاجة ان أضع حاجز بيننا فأنا اثق بك "


"  انت تشعرني بخجل بهذا الكلام "


استدارت و خبأت  وجهي  فى صدرة العريض وشعرت بابتسامته على ما فعلت ، وهمس لى 


" أخبريني  لماذا أنت هنا "


" كنت اشعر بالجوع   وهم مشغولون لذلك اتيت كي أجهز بعض  الطعام لى "


نزلت من فوق قدماه وجلست على المقعد   وبدأت آكل  ثم نظرت له فكان يشاهدني ولا يأكل، لهذا مددت يدى ووضعت الطعام فى فمه ، ليبتسم  و قضم الطعام ثم قبل يدى ، وقال 


"انا لست جائع يا عزيزتى ، اكملى أنت الطعام"


" أشعر كأننا  تسرعنا فى خطوة التتويج هذه  فأنا لست أملك الثقة  و…"


"هل  لا تثقين فى انا" 


" لا ليس هكذا ، انا لا اثق بنفسي ، فقد اعتادت الحياة وحيدة دون  تحمل مسؤولية أحد  غيرى،  غير أني كنت اتمنى وجود والدي معي"


لا اعلم كيف لم أتمالك دموعي التي  انهمرت من عيني ، فنهض هو ثم ضمني إليه و همس    


" انت لست ضعيفة  و تستطيعين تحمل مسؤولية المملكة ، ثم أنا بجوارك ، هل تريدين التحدث عن كيف مات والديك؟ "


"كنت وقتها صغيرة بالعمر، جالسة مع أمى وأبى فى حديقة الكوخ،  نزرع بعض حبوب الذرة ، وأختي كانت بغرفتها نائمة، هجم علينا مجموعة  المستذئبين  التابعة لقطيع " الكامى " يريدون أخذي، وكي يحمينى أبي القى بى  فى  صندوق أسفل الكوخ ،  لم يروني ولكني رأيتهم  وهم يقتلون أبى وأمي  وحاولوا أخذ أختي ولكنها هاجمتهم و ماتت ايضا  تقريبا ،لانى عندما خرجت لم اجد جثمانها لكن الجيران قالوا انها ماتت"


" اعتذر عن  ما حدث،  ياليتني كنت معك  وقتها " 


ابتعد عني فجأه ، وظهر الغضب على وجهه ، ثم تحدث بصوت غاضب لكن بهدوء 


" لماذا دخلت الغابة  المظلمة  ذلك اليوم "



نظرت كارولين له ثم تنهدت وقالت "  حقيقة الأمر أني أنا وذئبتي   شعرنا بشيء غريب يحدث عند الحدود، شعرت بوجود أحدهم يقترب ،  فذهبنا إلى هناك ،  لكني تفاجأت  بعدم وجود   أحد من الحراس ، فظننت ان الجميع قد ذهب الى وسط القبيلة حتى يحتموا ببعض ونسيوا وجودى كالعادة ، وعندما كنت عائدة إلى كوخى ظهر لى طيف أمي  ونادت باسمي ،  وفجأة وجدت نفسي داخل الغابة لا أعلم كيف أو متى انتقلت  '


لم يجب على ولكن ملامح الغضب لم تزول لهذا فضلت الهرب كعادتي  وقلت له 


"هل استطيع العودة الى غرفتي كي استعد  للحفل؟"


أجاب فيكتور وهو شارد  " اجل يمكنك هذا "


منذ أن تركته بالمطبخ  وانا مندهشة من تغيره المفاجئ، دخلت إلى غرفتي  و وجدت هناك اخته  مارجريت ، خادمتى  ماتيلدا والساحرة   ديانا  التي تمتلك اسم امي ، قلت لهم 


 لقد تجمع الجميع هنا ،  ما الذي تفعلوه  هنا" 


قالت ديانا "هل فقدت الذاكرة ، اليوم يوم التتويج "


قالت كارولين  " أعلم هذا  ولا أهتم  بذلك"


قالت مارجريت " اتعلمين شئ  يا ماتيلدا  أن  هذه الفتاة سوف ترهقنا اليوم، هيا امسكيها من يدها وتعالى معي"


لا اصدق ما فعلاه لقد أمسكني و جذبوني الى المرحاض  ، كم اكره أمور الفتيات هذه ، بعد ان انتهيت من الاستحمام ووضع العطور والكريمات  قلت لهم 


" الآن ماذا ؟ هل انتهيتم من تعذيبي ؟ "


قالت مارجريت " اعتقد  إنها سوف تشكرني عندما يمتدح اخى جمالها هذا الليله "


قالت ماتيلدا " اعتقد ذلك انا ايضا ، فهى كانت تشبه الرجال  منذ قليل "


قالت كارولين " الا تلاحظون أني  أجلس هنا  " 


قالت ديانا " مازلنا فى أول المهمة يا عزيزتى "


لم اضف اي كلمه اخرى ، لانى اريد الانتهاء من هذا العذاب ، مرت ثلاث ساعات وأخيرا انتهوا، ارتديت فستان ابيض به خطوط مذهبة واكمام طويلة ورقبة من الفرو مزينة بعقد من الألماس ،  وحذاء بكعب مرتفع كي أستطيع مواكبة طول 'فيكتور'  تركوني وذهبوا  و بعد ثواني دخل "فيكتور " يرتدي بدلة بيضاء مذهبة أيضا  ، يشبهه ملوك الماضى العتيق ، وقال 


"  يا الهي  ! ما اجملك! "


" شكرا لك ، وانت ايضا تبدو وسيما "


أشار فيكتور لها  "  لنذهب  فهم ينتظرون"


 "لم تخبرنى ما معنى  الوسم ؟"


كانت إجابات فيكتور مقتضبة  قائلا  " ستعلمين قريبا " 


خرجنا من القصر الذى أصبح رائع المظهر من الخارج بهذه الزينة والاضاءات مختلفة الألوان، صعدت سيارة ضخمة تجرها الأحصنة ذات القرن الواحد و الاجنحة، كانت العربى مزينة بالزهور البيضاء، ثم اتجهنا  الى ساحة كبيرة فى وسط عاصمة المملكة، أجتمع فيها  جميع أمراء الأجناس المختلفة، وقفى فى دائرة بمنتصف الساحة كما تواجد ايضا بعض من العامة من شعوب العالم فإن الدعوة كانت عامة  لا تختص ب الأمراء فقط، كما أن الحفل يتم  إذاعتها عبر قنوات  إلكترونية.


  توقفنا فى منتصف الساحة فوق مسرح خشبي تم تجهيزه مسبقا وهو مرتفع كثيرا عن باقى الساحة حتى يتسنى للجميع رؤيتنا،  كانت جميع الكاميرات  موجهة إلينا ترتقب كل حركاتنا، توجه  فيكتور الى مكبر الصوت وبدأ مخاطبة عامة  الشعوب  قائلا 


"مرحبا بكم فى هذا اليوم العظيم، أعلم أنكم انتظرتم طويلا هذا اليوم مثلما انتظرته انا، ولأن جنس المستذئبين لا يمكنه الشعور بالحب الصادق الحقيقى سوى مرة واحدة ،  كنت احرص على البحث عن رفيقتى وشريكتي المستقبلية والتى  سوف تكون الملك لجنس المستذئبين خاصة والملكة العامة لارض النور عامة، وقد حان الوقت أن امتلك رفيقة تكون ملكتكم  يدق لها قلبى واثق انها تمتلك من الطيبة والحكمة ما سوف يعود بالنفع على أرضنا" 


سمعت عواء وصرخات الفرحة تعم المكان مما يقطع كلام فيكتور وجعله يصمت للحظات، وبعد أن هدأت الأصوات عاد  لأكمال حديثه   


" لسوء الحظ قد كانت رفيقتي في  مريضة وفاقدة للوعي  لمدة شهور وصحتها كانت تتدهور بسبب اصابتها بعد تعرضها لهجوم من احد المتمردين من جنس مصاصي الدماء، لهذا  كان جوازنا سريع ودون احتفال كبير يجمعكم جميعا  حتى استطيع   وسمها بدمي كي  تتمكن من الشفاء السريع ولا  أفقدها، وبما أنكم تعلمون أنى هجين ذئب و فامبير، فتبقى لى الوسوم الثاني  وهى وسوم الملك ، و الذي سوف تشهدون عليه جميعا ،  لكن أيضا يجب أن تعلموا  أن ملكتكم هي أيضا هجين من جنسين جنس المستذئبين. وجنس السحرة ، وهذا ما يجعلها مميزة "


جذبني أكثر إليه وهمس 


" لا تفزعى حبيبتى ،ان ما سوف اقوم به سيؤلمك  ولكن سوف أسرع كي ينتهى سريعا "


"ماذا ؟ لماذا لم تخبرنى ما سوف تقوم به؟ على اى حال سمعا وطاعة حبيبى "

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-